لم تنتهى حكايتى مع الثانوية العامة ولكنها بدأت توا و لن أفرغ من ذكر الحكاية قبل انتهاء عامين على الأقل فاننى قد دخلت معتقل الثانوية العامة سجن تشعر فية بالرهبة أحيانا وبالخوف أحيانا أخرى و بالضغوط النفسية أحيانا و أحيانا سأشكر فضل الله و حمدة كثيرا اذا انتهت حكايتي مع الثانوية العامة دون أن أصيب بمرض الضغط أو السكر أو أحد الأمراض المزمنة.
حكايتى طويلة حكايتى شاقة لم تبدأ ذروتها بعد ولكن بدأت مقدماتها وما أشقها من مقدمات حينما تجد الضغوط عليك من كل الناس لتلحق بسباق تجهيز المجموعات من أجل أخذ الدروس الخصوصية واذا نجحت فى اللحاق بذلك السباق فستواجهك مشكلة الوقت وتنظيم وقت هذة الدروس وجعلها مناسبة لأعمالك الأخرى كالذهاب للمدرسة والمذاكرة و التدوين على الإنترنت وغيرها من الأمور الهامة.