الثلاثاء، 13 أبريل 2010

قرار نهائى نلتقثى بعد شهرين



 بسم الله الرحمن الرحيم بعد قرائتى لكتاب السر الخاص بالتنمية البشرية ادركت انة بامكانى ان احقق ما اريد لذلك فقط على ان احدد ما اريد و ابدا فى تنفيذة و ساجد قوى الكون تتجة لتحقيق ما اريد و سأجد الله عز وجل قد وفقنى لفعل ما ارغب به فقط انوى و اجد ما ابغى فعلة و بعد ذلك ساحقق ما اقول .
أقول لنفسى الان انا الاول على مدرستى لقد حصلت على مجموع 99 بالمائة و اتخيل الان ما سيحدث عندما احقق ما اريد لذلك سابدا فى العمل على تحقيق هذا و اول شئ هو اننى ساغلق هذا الكمبيوتر و اطلب من والدى تخبئة لوحة المفاتيح و الماوس حتى لا اجلس امامة ثانية و حتى ان وجدت امامى جهاز كمبيوتر فلن افتحة ثانية .
بالطبع التعليقات مغلقة لانة لا مجال لاراها او حتى انشرها فقد انقطعت علاقتى بالكمبيوتر و من الان حتى اخر شهر يونيو حيث نهاية الامتحانات ......  ارجوكم لا تنسونى و و ساعود اليكم باذن الله بعد شهرين و قد حققت ما اريدة الان و ساقرا هذة التدوينة و انا سعيد لاننى حققت ما كنت احلم به  لا يوجد وقت اكثر من هذا للكتابة نلتقى بعد شهرين ان قدر الله لنا البقاء .
دمتم فى رعاية الله
( كم ساشتاق اليكم لكن هذة الحياة مهما صادقت لا بد من يوم للفراق )
الى القاء احبابى و اعزائى لا انتظر منكم رد او تعليق لانى لن اقراءة فلا كمبيوتر بعد اليوم فقط قل بفمك ما تريد ان تقولة لى و ساشعر بما تقولة .

الاثنين، 5 أبريل 2010

موسم نفاق السيد الرئيس مبارك


لا تتعجبو من هذا  العنوان فقد طفح الكيل و لا استطيع أن أصمت أكثر من ذلك بعدما حدث خلال الأسبوع الماضى نعم انه موسم نفاق السيد الرئيس و أكررها ثانية دون تردد أو رهبة فما نراة الان من الفضائيات الخاصة هو اكبر محطم لمصداقيتها و حريتها و نزاهتها عندما ترى فيلما تتعدى مدة عرضة الساعة أو الساعتان من أجل تمجيد شخصية الرئيس و تجد البرامج قد انهالت عليك فيقال لك مبارك الانسان قبل الرئيس و يتم جلب المقربين للرئيس من اجل المدح و اعلاء الشأن و بعدما ينتهى فيلم كريم العنصرين تبدأ عدد من القنوات الأخرى بعمل يوم كامل من أجل تمجيد مبارك و تجد الشعب يمدح و يشكر و لا أعلم من اين أتو بهؤلاء المادحين الذين شعرو بأن شفاء الرئيس من مرضة و عودتة لمصر قد حفظنا من الضياع.
كل هذا نفاق لا غبار علية المصيبة الأكبر البرنامج التالى و الذى رفع شعار ( من يحب الرئيس فعلا يتبرع للفقراء تكريما للرئيس و اثباتا لحبه له ) بعد هذة الجملة تجد المكالمات تنهال على أسماعنا هذا يتبرع بمليونا و اخر يتبرع بعمليات قلب و الاخر يتبرع بعمليات لمرضى السرطان و بالطبع ستسمع قبل قيمة التبرع الوان من الدعاية الفارغة  و النفاق البين و الاستعدادات لانتخابات مجلس الشعب و لا يمكننا أن ننسى الدعاية التجارية للمستشفيات الخاصة .