بينما أفتح التلفاز اليوم اذ أجد خبر غريب لم أصدقة فى البداية و ظننت نفسى أحلم حسنا لا وقت للمقدمات السخيفة فالوضع لا يحتمل و لنبدأ بما حدث مباشرة هذا هو الخبر حدثت تظاهرات فلسطينية على الحدود المصرية احتجاجا على بناء المانع الفولاذى بين مصر و غزة و أخذ المتظاهرين يلقون الحجارة على الأمن المصرى و كادوا يخترقون الحدود المصرية لولا تصدى الأمن المصرى لهم بالغاز المسيل للدموع و خراطيم المياة .
و بدأ تبادل الأعيرة النارية فى الهواء من الطرفين من أجل بث الرهبة فى قلوب المتظاهرين و اجبارهم على التوقف عن رشق الحجارة و محاولة اختراق الحدود و فى الوقت نفسة قام أفراد من قيادات حماس بمحاولة انهاء المظاهرة باستخدام بعض مكبرات الصوت يحثون فيها الفلسطنيين بالتوقف عن القاء الحجارة و الرجوع عما يفعلونة .
كما أصيب الجندي المصرى أحمد شعبان (21 سنة) بطلق ناري جاء من الشطر الفلسطيني لمدينة رفح الحدودية وتم نقله الى المستشفى في رفح حيث فارق الحياه فور وصوله وأضافت المصادر المصرية أن تسعة جنود آخرين اصيبوا بجروح طفيفة نتيجة القاء متظاهرين فلسطينيين الحجارة عليهم .