الثلاثاء، 22 سبتمبر 2009

الشركة المصرية للنصبات




انها شركة مصرية اسمها يخبرنا بذلك انها الشركة المصرية للاتصالات الشركة التى احتكرت المكالمات الأرضية و تحكمت فى السوق كما تشاء فلا يوجد منافس لها على مستوى المكالمات الأرضية فى جمهورية مصر العربية كلها عندما نرى اعلاناتها الدعائية نشعر أننا نقف أمام شركة عظيمة تقدم الخدمة من أجل اسعادنا فحسب بأجر رمزى وعندما نصطدم بالفاتورة نجد الحقيقة المرة نكتشف أنها ليست المصرية للاتصالات فحسب بل انها أيضا المصرية للنصبات 


وسأسميها كذلك حتى نهاية المقال فحينما ترى فى اعلانتها أن الدقيقة بثلاث قروش وتجد فاتورتك وصلت للألف جنية فانك ستتعجب فاذا كانت هذة الفاتورة صحيحة فانك تجرى المكالمات ليل نهار لكن الحقيقة التى يجهلها الكثيرون أن هذا الاعلان كاذب ومضلل فالدقيقة بثلاث قروش بعد الدقيقة الأولى أما الدقيقة الأولى يا أعزاء بثمان قروش هذة الحقيقة التى تجهلونها يا أحباء واذ لم تصدقنى فاسأل وزير التصالات. حينما اشتد الصراع بين شبكات المحمول و كثرت المنافسة بينهم و بلغت العروض ذروتها الى أن وصل سعر الدقيقة فى بعض الشبكات خمسة قروش خشيت المصرية للنصبات ة أن تتأثر بعروضهم ولأنها (شركة حكومية )قامت الدنيا ولم تقعد فهذا وزير التصالات يهدد شبكات المحمول بأنة اذا لم يقوموا بايقاف عروضهم بعد شهر رمضان فسوف يوقع عليهم عقوبات قاسية رادعة كايقافهم عن التعاقد مع الأفراد لمدة معينة و ذلك بحجة أنهم يحرقون الأسعار لكن الحقيقة لأنهم يقتربون من أسعار الشركة الحكومية المصرية للنصبات حتى أرغمت بعض شبكات المحمول لهذا التهديد و أوقفت عروضها بعد رمضان فشكرا لهذة الشركة العظيمة على ما قدمته لنا و للناس بتوقيف عروض الشبكات الأخرى و رفع الأسعار مرة أخرى . هل هذا الفعل( وهو ايقاف عروض شبكات المحمول ) فى صالح المواطنين كما يدعون هل رفع سعر المكالمات سينفعنا سيجعنا نطير فرحا ؟ نعم هذا جواب وزيرنا الذكى العبقرى وزير الاتصالات. ولم تكتفى المصرية للنصبات بذلك فحسب اذ قررت أن تواجه عروض المحمول بعروضها فما هى العروض التى ستقدمها شركة تحتكر الأسواق؟ ماذا تتوقع أن تقدم ؟ فى الحقيقة هذا ليس عرضا بل هل اعلانات من أجل النصب على المواطنين. حقا اعلانات نصب اذ تدعى أمام المشاهدين أنها تقدم لهم دقيقة مكالمة الدولى بتسع وتسعين قرش صراحة عندما رأيت الاعلان غمرتنى فرحة عارمة ولككنى بعد عدة أيام وبعد عدة مشاهدات لهذا الاعلان قرأت جملتين فى نقس الاعلان جملتان لا يمكن رؤيتهما الا حينما تستخدم عدسة مكبرة انه النصب بعينه يا اخوان محتوى هاتين الجملتين تجعلك تموت ضحكا بل تموت غضبا على ماحدث فيك من النصب أما الجملة الأولى فمحتواها العرض من الساعة الثامنة مساء الى الثامنة صباحا والثانية العرض سارى بعد الدقيقة الخامسة هذة هى الحقيقة للأسف اما اذا تكلمت اعتقادا منك برخص الأسعار كما قالو دون أن تستخدم عدسة مكبرة فلن تعرف الحقيقة الا بعد دفع الفاتورة بل لن تعرفها أصلا ومن منا سيتكلم فى المساء واذا فرض وتكلم فى المساء فهل ستكمل المكالمة الخمس دقائق هذا هو النصب بعينه يا ناس. فى النهاية هذا المقال لا أجد أن أقول الى الشركة المصرية للاتصالات أى كلام سوى شكرا لك على ما تفعليه فينا وتقدميه لنا من نصبات و أتمنى أن يستغنى كل منا عن خدمات المصرية للاتصالات لكن ذلك مستحيل لأنها المحتكر الوحيد لخدمة المكالمات الأرضية فهى كما يقولون شبكة واحد تنصب علينا كلنا.

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

اتكلم ارضي يا ابن بلدي صوتك بقي واضح قوي عندي

ابوعرب يقول...

الحال من بعضو يا اخي

سبحان الله

إرسال تعليق

( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.