(فؤش) هو مسلسل أسوأ مسلسل سيت كوم عرض مؤخرا على شاشات التلفاز فى رمضان عرض على الكثير والكثير من الفضائيات مثل موجة كوميدى والمحور.
بطولة أحمد رزق فكرة وتأليف هيثم دبور انتاج مدينة الانتاج الاعلامى بالاضافة الى الكثير من الشركات الانتاجية الخاصة وأقولها لكم بصراحة انه أسوأ مسلسل رأيته فى رمضان وذلك للأسباب التالية.
أولا أداء أحمد رزق الذى حين تنظر الية تشعر بالاشمئزاز فقد حاول رزق تقليد بعض النجوم و أن يكون مثلهم ليقوم بشخصيات مختلفة بشكل وصوت يختلف عن صوتهم كمحمد سعد ونجح فى ذلك ولكنه لم يقدم الينا أية أحاسيس أو تعبيرات فظهرت شخصية فؤش بلا معاني لا تحمل أحاسيس لا تفرح لا تحزن لا تندهش وانما كل ما كان يقوم به رزق هو قراءة النص وتغيير صوته ونجح ماكييره فى تغيير شكلة فانه فى هذا المسلسل لم يمثل ولكنة كان يحاول أن يقول لنا بعض النكت وليتها كانت نكت لذلك فأنا أعتقد أن هذا المسلسل هو الأسوأ فى رمضان.
ثانيا أن النص الذى كان يقرأه أحمد رزق مكون من القليل من الافيهات اللفظية التى لامعنى لها لا تنتمى الا الكوميديا لا توجد ين تلك الافيهات والكوميديا أدنى صلة و انما هى غاية فى ثقل الظل غاية فى السذاجة بلا أدنى معنى فانك لا تضحك على هذه الافيهات وانما تضحك على هذا المستوى المتدني لذاك المسلسل.
والسبب الثالث هو ركوب موجة نجاح السي تكوم الذى نجح فى الفترة الأخيرة متمثلا فى (رجل وست ستات) و (تامر وشوقية) وعمل سيتكوم دون أى اتقان أو تقديم شئ جديد فبالطبع سيصيبه الفشل.
والسبب الرابع فى اختياره الأسوأ هو اسم أحمد رزق فاسمة كبير عندما تراه بهذا المستوى بل لا ترى له مستوى فانك تحزن وتشعر بالأسى وترشحه لأسوا مسلسل .
والسبب الخامس هو أماكن التصوير فالديكور سئ للغاية والشوارع من الواضح أنها ليست حقيقية وكذلك باقى مناطق التصوير سيئة للغاية.
سادسا والذى زاد الطين بلة هو العرض المتكرر للمسلسل على الكثير والكثير من الفضائيات فالجميع علم بالمسلسل والجميع شاهد الفضيحة.
ولكن هذا المسلسل لن ينهى حياة أحمد رزق الفنية وهذه كبوة تعرض لها فكل ممثل بل كل انسان لا بد وأن يتعرض للكبوات و أتمنى عدم تكرار مثل هذه التجارب مرة ثانية وألا يماطل فى قوله بأن العمل قد نجح و أن يعترف بخطأه فى هذا المسلسل وفى النهاية نتمنى للنجم أحمد رزق التوفيق فى حياته الفنية و القيام بأعمال أخرى ناجحة كما قدم الكثير من الأعمال الناجحة سابقا وسيقدم المزيد مستقبلا باذن الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.